الفصول الافتراضية بين النظرية والتطبيق "دراسة لتجربة المدرسة الافتراضية السعودية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدير وحدة المدرسة الافتراضية

المستخلص

تحاول هذه الدراسة أن تقدّم عرضاً لتجربة المدرسة السعودية الافتراضية، بوصفها نموذجا على کيفية الاستفادة من التقنية في العملية التعليمية وتسخيرها لتجاوز بعض التحديات، ووذلک تحقيقاً لعدد من الاهداف التي يأتي في طليعتها التعرّف على أبرز التحديات التي أسهم تطبيق المدرسة السعودية الافتراضية في تجاوزها، فضلاً عن تقديم صورة عامة عن تطبيق الفصول الافتراضية في التعليم، وقد اعتمد البحث منهجاً وصفياً تحليلاً، يهدف إلى وصف التجربة وتحليل النتائج التي تم التوصّل إليها، فضلاً عن رصد أبرز نتائج التجربة، ومحاولة تقييمها تقييما شاملاً يراعي مدى تواؤمها مع الأهداف التي وضعت لأجلها، والقيمة المضافة التي قدّمتها للتعليم السعودي، وقد تضمّنت الدراسة لتحقيق ذلک تقديم نموذج عن دراسة حالة استمدت من الخبرة الميدانية أثناء العمل مع الفريق الخاص بتطبيق التجربة، کما تضمّنت الدراسة عرضاً لأبرز مميزات المدرسة الافتراضية السعودية، والتحديات التي واجهت تطبيقها من وجهة نظر الطلاب الذين تعلموا باستخدامها، والمعلمين الذي مارسوا العملية التعليمية من خلالها، وانتهت هذه الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات التي جاءت في سياق المحاولات التي تسعى إلى الاستفادة من التقنية وتوظيفها على النحو الأمل في التعليم السعودي.
 

الكلمات الرئيسية


  1. الأحمر، حیدر طالبا، 2010، التعلیم الإلکترونی وإمکانیة تطبیقه فی العراق، مجلة کلیة التربیة الأساسیة، جامعة بابل.
  2. الحسن، عصام إدریس، و عشابی، هناء عوض (2017) واقع استخدام الفصول الافتراضیة فی برامج التعلم عن بعد من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس جامعة السودان المفتوحة أنموذجا.
  3. الخلیفة (2003) هند بنت سلیمان، الاتجاهات والتطویرات الحدیثة فی خدمة التعلیم الإلکترونی دراسة مقارنة بین النماذج الأربع للتعلیم عن بعد.
  4. الأشهب، نوال (2015) التعلیم الإلکترونی اتجاه حدیثة فی منظومة التعلیم، عمان، دار أمجد للنشر والتوزیع.
  5. القحطانی، ابتسام بنت سعید(2010) واقع استخدام الفصول الافتراضیة فی برنامج التعلیم عن بعد من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک عبد العزیز بمدینة جدة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.
  6. الهادی، محمد،(2005)التعلیم الإلکترونی عبر شبکة الإنترنت ، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة.