التخطيط الإستراتيجي للنظام التعليمي الجديد لمحو الأمية المعلوماتية فى المؤسسات التعليمية مثال واقع حال التعليم فى ليبيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة التدريس بجامعة المرقب - ليبيا

المستخلص

منذ ظهور عصر المعلومات، والتطور السريع لتکنولوجيا المعلومات فى التسعينات وما قبلها من القرن الماضي– القرن العشرين – وکذلک الزيادة المطردة في کمية المعلومات  ظهرت الحاجة الملحة إلى تطوير وتنمية برامج محو الأُمية المعلوماتية في العديد من بلدان العالم وتحقيق مجتمع المعرفة الذى يجسد الإمکانيات البشرية ذات الکفاءة في التمثل المعرفي، والاجتماعي الثقافي المعلوماتي، بمستوى يناسب مقومات عصر المعلومات والقدرة على التعلم العصري والاستيعاب الناضج لکميات هائلة من المعلومات بنقلها وتحويلها إلى قدرات ذاتية ومهارات عملية وفکرية ناضجة وفاعلة في تنمية لمجتمعات. و يعتبر التعليم التقني والمهني فعالية من الفاعليات المهمة في مجال تنمية الموارد البشرية والاستجابة لمتطلبات سوق العمل، والعولمة  والمتغيرات الدولية، وربط مؤسسات العلم والتکنولوجيا والبحث العلمي بأنواعه، ودور المعرفة والنشر والمکتبات والتعليم والتدريب بمنظومات شبکية ملائمة لقيام جماعات وفرق المعرفة في نماذج تتوافق مع متطلبات التعليم والبحث العلمي والارتقاء للمستويات العلمية والتکنولوجية المطلوبة وخاصة مستويات التنمية البشرية المستدامة وبناء الإنسان المعرفي نوعاً وکيفاً وتحصيلاً عقلياً بالمستويات المطلوبة وأن الخرجين هم سواعد المجتمع في مختلف مجالات التنمية والعمل والخدمة المجتمعية .