الفاعل التربوي في المدرسة الجزائرية أزمة الدور وضرورة التجديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المسيلة - الجزائر

المستخلص

أخذ المعلم في النظام التربوي بالجزائر قدرا کبيرا من الاهتمام؛ سواء ما تعلق بمحاولة تحسين وضعه الاجتماعي أو تطوير مساره المهني، أو ما تعلق بتجديد معارفه وتحسين تکوينه، غير أن فلسفة التربية في رؤيتها للمعلم تبدو غامضة بعض الشيء في تحديد غايات المدرسة الجزائرية ودور المعلم في تحقيقها.
وهو ما جعل المختصين يتساءلون بقلق عن الدور التربوي للمدرسة ومن وراءها للمعلم؟ وهل يکتفي المعلم في ضوء الفلسفة التربوية الحالية بالتوجيه والإرشاد والتعليم دون وظيفة التربية؟

عبد الله عبد الدایم: الافاق المستقبلیة للتربیة فی البلاد العربیة، ط1،  دار العلم للملایین، بیروت، 2000، ص 26.
[1] نبیل علی: الثقافة العربیة وعصر المعلومات، سلسلة عالم المعرفة، الکویت، العدد 184، 1994،ص87
[1] سامی محمد نصار و حامد عمار: قضایا تربویة فی عصر العولمة، الدار لمصریة اللبنانیة، ط2، القاهرة، 2008، ص 108.
[1] علی أسعد وطفة: رأسمالیة المدرسة فی عالم متغیر، منشورات اتحاد الکتاب العرب، سلسلة الدراسات(4)، دمشق، سوریا، 2011، ص 6.
[1] القانون التوجیهی للتربیة: الجریدة الرسمیة للجمهوریة الجزائریة الدیمقراطیة الشعبیة، العدد 4، الجزائر 2008، ص8
[1] لبنى بنت حسین العجمی: امتداد تأثیر العولمة على التعلیم فی الوطن العربی،
 https://sites.google.com/site/socioalger1/lm-alajtma/mwady-amte/tathyr-alwlmte-ly-altlym-fy-alwtn-alrby
[1] وفیق صفوت مختار: المدرسة والمجتمع والتوافق النفسی للطفل، دار العلم والثقافة للنشر والتوزیع، ط1 ،  القاهرة، 2003، ص78
[1] مرسی  محمد منیر:الإصلاح والتجدید التربوی فی العصر الحدیث،عالم الکتب 1996 القاهرة، ص 32.