التوجيهات الإعرابية لآيات القرآن الكريم في الدر المصون المفضية إلى معانٍ غير ‏مأثورة - جمعًا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير لغة عربية‎ ‎جامعة القصيم

المستخلص

                    اعتنى السَّمينُ الحلبيُّ في كتابه الدُّر المصون بجمع الأوجه الإعرابية التي قيلت في آيات القرآن الكريم، وجهده في ذلك امتداد لجهود من سبقه كمكِّيِّ بن أبي طالب، وأبي البقاء العكبريِّ، وأبي حيَّان الأندلسيِّ، وغيرهم، وقد تنوَّعت تلك التوجيهات الإعرابية، فمنها ما لا أثر له في المعنى، فالاختلاف في الصناعة فحسب، ومنها ما الاختلافُ فيه إنما هو في معنى دقيقٍ، وهو مندرج في المعنى العامِّ للآية، والكلام ليس على هذين النَّوعين، وإنما هو في التوجيهات الإعرابية الَّتي لها أثر في اختلاف المعنى، وهي بمخالفتِها المعنى تُخالِفُ المأثور عن السَّلفِ في تفسير الآية، وقد أحصيتها فبلغت خمسين مسألة، ولضيق المقام في هذه المقالة فسأذكر أنموذجين منها باختصار شديد إن شاء الله.