هدف البحث إلي معرفة أهمية الوعي المجتمعي والإعلامي في مكافحة التنمر. ومعرفة دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الاحترام. ومعرفة الاستراتيجيات التربوية والمجتمعية للحد من التنمر. ومعرفة آليات الوقاية والعلاج من التنمر. تم استخدام المنهج الوصفي، ومن أبرز نتائج البحث أن ظاهرة التنمر تشكل أحد التحديات الاجتماعية والنفسية الكبرى التي تؤثر بشكل عميق على الأفراد، سواء كانوا ضحايا أو ممن يمارسون هذه السلوكيات. وقد تبين أن التنمر لا يقتصر على فئة عمرية معينة أو على بيئات تعليمية فقط، بل يمتد ليشمل مجالات متعددة في الحياة الاجتماعية. أظهرت الدراسة أن التنمر يتأثر بعدد من العوامل المساهمة في انتشاره، مثل نقص الوعي المجتمعي، ضعف مهارات التواصل، فضلاً عن العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تلعب دورًا في تعزيزه. علاوة على ذلك، أظهر البحث فعالية بعض استراتيجيات الوقاية والعلاج، بما في ذلك التدخل المبكر، تعزيز مهارات التواصل الفعّال، وتوفير الدعم النفسي للأطفال المتأثرين بهذه الظاهرة.