صحة التقسيم بين المصطلح والقيمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلمة ثانوية الحكمة (مسارات) المدينة المنورة

10.21608/ajahs.2024.386476

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على مصطلح (صحة التقسيم) بوصفه مصطلحًا بلاغيًا، أصيل التوظيف في التراث العربي بمصادره المتعددة، وكذلك بيان قيمته في الدرس البلاغي، كما يهدف إلى بيان اهتمام علماء التراث بهذا المحسن، ولكن من خلال توظيف مضمونه دون الإجماع على مصطلح واحد، والتأكيد على قيمة استخدام التقسيم في الأسلوب العربي الرصين، وعلاقته بفصاحة وبلاغة الأدب العربي. كذلك التأكيد على مراعاة الأدب العربي بنوعيه للروح المعنوية للمتلقين من خلال استخدام هذا المحسن المعنوي، وأخيرًا إظهار القيمة الإعجازية لهذا المحسن من خلال تحليل بعض الشواهد القرآنية والعلمية. وقد انتهى البحث إلى جملة من النتائج وهي:
1- أن مصطلح التقسيم قديم في كتب التراث العربي، وإن تنوعت مصطلحاته.
2- أن بعض العلماء من قصر التقسيم على الشعر فقط، ويكون بين اثنين أو ثلاثة أو أربعة، وبعضهم من زاد أكثر من ذلك.
3- أن بعض الشعراء أساء استخدام التقسيم، فسماه النقاد "فساد التقسيم"، مع التعليل لفساده.
4- أن مصطلح التقسيم له قيمة في توظيفه في الخطاب القرآني، والنصوص النثرية والشعرية، وله دور في إثراء الخطاب اللغوي والبلاغي للتأثير على المتلقي.
5- أظهر هذا المصطلح دوره في الاهتمام بالمتلقي، والكشف عن جماليات النصوص وتفسيرها والإبانة فيها.