تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن أساليب التواصل الأسري والمهارات الاجتماعية للأبناء، كما تهدف إلى الكشف عن العلاقة بين كل من أساليب التواصل الأسري والمهارات الاجتماعية لدى الأبناء. تكونت عينة الدراسة من (65) من طلبة جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية، والذين تراوحت أعمارهم من 18 – 22 عام. تكونت أدوات الدراسة من مقياس التواصل الأسري، والذي تكون من ثلاثة أبعاد (التواصل مع الوالدين، التواصل بين الأب والأم، والتواصل مع الأخوة)، ومن مقياس المهارات الاجتماعية، والذي تكون من خمسة أبعاد(العلاقات مع الأقران، التوكيدية، المهارات الأكاديمية، إدارة الذات، الطاعة). أظهرت نتائج الدراسة أن أساليب التواصل الأسري لطلبة الجامعة كان في المستوى المتوسط، في حين كانت المهارات الاجتماعية في المستوى المتوسط. كما أشارت نتائج الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب التواصل الأسري وبين المهارات الاجتماعية للأبناء. وقد أوصت الدراسة بتدريب كل من الوالدين والأبناء على أساليب التواصل الجيدة داخل الأسرة، كما أوصت بتنظيم ورش العمل لتدريب طلية الجامعة على تنمية المهارات الاجتماعية لديهم.