الإسراف في النفقة مذموم ولكنه يختلف من المرء لآخر فالمعول عليه في الإنفاق في كل طبقة هو عرف المعتدلين فيها ، والنفقة في ما حرم الله تعتبر من الإسراف ولو قليلة. والإسراف في الأكل والشرب إن كانت نتيجته ترك المستحبات كان مكروها وإن تعدي ذلك إلى الواجبات صار حراما والتوسط في الأكل والشرب يكون بالأكل من الطيبات واجتناب الخبائث والتقلل من الأكل والشرب. والإسراف في اللباس يكون بلبس ما أحله الشرع وأن يقصد به إظهار نعمة الله وأن لا يكون من المترفع ولا المتخفض. إذ الأمر وسط بين الإفراط والتفريط .