الحرمان العاطفي للمرأة داخل الاسره و الاعتداء الجنسي من المجتمع لها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدربه دوليه في التنمية البشرية و التنمية المستدامة و استشارية اسريه و تربوية و لايف کوتش

المستخلص

      أنّ قيم المجتمع تأمر الأفراد بتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحصول على الأمان العاطفي بوسيلة مشروعة وهي الأسرة، وتنشأ المشکلة في المجتمع عندما لا يوجد تکامل بين الوسيلة والهدف فيوجد الانحراف في السلوک ف تنتشر الجريمة، والإناث قد يقعن تحت ضغوط أسرية مما يمنع استقرارهن ويشعرهن بالحرمان العاطفي بسبب العلاقات الأسرية والزوجية القائمة على التنازع والتصارع. ف عندما يتم التعايش في مناخ أسري مضطرب يسبب ذلک الشعور بمعدل الحرمان العاطفي الکبير وانخفاض في درجة التواصل الفکري والوجداني والعاطفي والجنسي، ويعانين دائما من النبذ والإهمال بصوره المتعددة من الأسرة ، کما يعانين من ضعف في التوافق العاطفي وجفوة من قبل الزوج أو الاب أو الأخ وفقدان للحنان. و أنّ ثقافة الوالدين من ناحية تدني مستوى علاقاتهم مع بناتهم لها آثار سلبية تفقد بسببها البنت الأمان الأسري ومن أهم سلوکيات الوالدين التفرقة والتمييز بين الأولاد، خاصة الذکور والإناث مما يزيد معدل شعور البنات بالحرمان العاطفي ويضطرهن إلى إقامة علاقة جنسية محرمة مع الآخرين بحثاً عن الحب أو الرغبة في الانتقام والکراهية.